تُبـعثر فـ صوري !
وَ في نهار(ن) ، أصبَحت مَشاعري وَ كأنهـــا فـِ ليلة معتمة !
أقتربتْ بـ جانبي ..
وَ اخبرتني انها تختنق المـاَ ،
اخبرتني بأنها سـ تحتاجني !
جعلتني أبـحر فـِ اسئلة كثيرة !
لمـْ تكنْ كذلك قبل قليل !"
وَ بكائها المستمر الذي عَجزني أنْ أريحهــا قليلا !"
عـانقتهـا .. وَ كانت تلحن شهقاتْ قلبها ,
كل ذلك ، بعد مكالمة هاتفيه قصيره !
- قالت لـي ، سأذهب للنومـْ ، لعله يذهبْ كل ذلك ،
لمـ يكنُ بيدي حيلة سِوى أن اقول لــهـَا ، إذهبي وَ إن إحتجتـِي لـشيئاَ فـ أنــا بـِجانبكْ ،
أشغلتْ تفكيري ، واذ بي لحظـات اغفلت عيني قليلا !
وصوت(ن) من اتجاه حجرتها تصرخ بقوة !
اقمت بسرعه ، احسست بأن مكروه قد حصل لها ،
دخلت حجرتها واذ رئيتها تبعثــر صوري فـِ كل مكان وَ تشهق !
عَانقتها بـ شدة قلت مابكي ، مــاهذا انهـا صوري !
ماذا يحدث لكي !
أمَسكَت يداي ،
اخَبرتني ببطء !
بأن مَرضي خبيثْ و ما تبقى من عُمري شهراً واحداً ، وَ غداً عليكي الذهـاب الى المشفى لـ تبقين هُناك ،
نظرت اليها ، ضحكتَ !!
وَ قلت ماذا تقوليْ !
اتمازحيني أليس كذلك ،
أعلم بأنك دوما هكذا ،
لمـْ تُجبنــي وَ عانقت صَوري !
خرجت مِنْ حجرتها وَ اذ هِيا إلـى لحظـات .. أعُلنَ غيـابي !
{ كانت النهايه } ،
-
-
-
-
-
نهايه مَنامِي ليلاَ , استيقظتُ عـلىَ أمـلاَ جديد ,
-----
{ حتى وَ ان نرى حلماَ كانَ مابينَ الحقيقة وَ السَرابْ ، سـَ نجعل بـداخلنا أمل يَـجعلنا نعِيش لأجل غد } ,
+ القصـة لـيست حقيقة , بـل نُسجـتْ مِن ذاكرتي ,
___
بقلمي ,
نائلة حسين ..
اضافة تعليق