لـيسَ بـ المـظاهر ,
آحـبته لا بلْ عـشقته بـ اخـلاقـه !
كـانت تردد فـِي نفـسها دومـا بـانْه القـلب المؤقت لها
وَ ستغادره ليـلة وتذهـب لـ غيره !
كـانت تريد أن تتخـلص منـه فقط ! لآجـل { لــــــونـه } !
وَ كـان يعـلم بذلك ,
ذات ليلـة وَ فـي أثـناء حديثهمـا ..
قـالت " اريد بـان اخبرك بـ شيٍ وَ لأكنـي اخشـى ان تحـزَن !!
قـال وبكـلْ صوت حنـون " لا يَ صغيـرتي أنا روحـك الأخـرى سـآتحمـل كـل ماتقولـيه !
فَكـرت قليلا وقالت بكلْ جديـة "
غـذا سيكونْ موعد عمـليتي
ولمَ اخبركْ مـنْ قبل خشيت عليكَ انْ تشـغل فِكركْ بي !
لمـْ يستوعب م قـالته "
فـ ضحكْ وقالْ أتمازحيني لـ تكتشفـي غلأتك بدأخلي !
قالت وَ بكـل عبـرة تخنقهـا "
حبـيبي حقـا لا امازحكْ فقـد يـكون يومي غدا إمـا ان اراكَ و إمـا أن ......
وَ بكيتْ وقالت " عَـيناي لأ ارى بهـما بتـاتأ !
استمـر الصمـت بينهمـا ..
ونزَلـت دمـوعه وَ قـال " سأتي غـذاَ وَ اراكِ قبلْ موعدكْ وَ قفـل الهـاتف .. !
مَـرت لـيلة و أتى يومـِ جديد ,
كـان مرهقا فكرياَ ولمـَ يستيقظْ فـي المـوعد ليرآهـا !
فتـح عينـاه وَ قلـبه ينـبض بـ شدة ,
أتـى مسرعـا وَ عـينه مملؤه بـ دموع وَ قلـبِ مكـبوت لـ يرى عينيها ..
لأكِـن { قدر الله مكـتوب } ,
قال الطبيب " اتلكَ خطيبتك !
قـال " تلـكَ قـلبي تلكَ روحي الأخـرى !
قـال له " أعتذر لكَ فـ العمـلية لم تنجـح ! وَ ستبقـى طيلة حياتها لا ترى مـنْ حولها !
تلك لحظة الصعـاب التـي قالَ فيها { عَينـي فدآء لهـا } ,
رأى الطبيب بقـوله بجديـه وَ الم وقال " لـ نجري التحـاليل ..
وَ تمتَ موافقة التحاليل !
نظـر الى صورتها بـ جيبه لتكون اخر نظره للحياه لها ..
فدى بـ عينه لـاجلها , و بقي دون عين { لأجل حبه } ,
لـ يشعرها بأن حـبه رغمـَ لونـه مختلـف عنْ البقـية .
وَ بعد مرور سنين .. ومازالت تبحث عنه !
وجدته وحيداَ أمـام الـبحر يـائسـاَ ,
اتت مسرعة و عَانقته بـ شدة !
قال " من تكونين !
قـالت " انا التـي احببتك , انا التـي كنت لآ استحقك , انا التي قسوت عليكْ وقت حاجتك لـي !
وَ بكـيت وقالت بكل فـرح , سنتزوج وننجب اطفالأ ولم تكمل حديثها !
رأته مبتسم ..
وقالت بكل امل " هـل سنتزوج !
قـال " نعمـ انتي عـيني الأن , وانتي ستبقين بداخلي دومـا ,
تزوجا وَ عاشا افـَضل حياه زوجـية ,
-----
{ الحـبَ لـيس بـ المظاهر وَ القـول الجمـيل , بـلْ تضحـية وَ حنين بـ الداخل }
+ هذه القـصـة لـيست حقيقة , بـل نسجتها منْ ذاكرتي ,
-----
بـقلمي ,
نـائلة حسـين ,
كـانت تردد فـِي نفـسها دومـا بـانْه القـلب المؤقت لها
وَ ستغادره ليـلة وتذهـب لـ غيره !
كـانت تريد أن تتخـلص منـه فقط ! لآجـل { لــــــونـه } !
وَ كـان يعـلم بذلك ,
ذات ليلـة وَ فـي أثـناء حديثهمـا ..
قـالت " اريد بـان اخبرك بـ شيٍ وَ لأكنـي اخشـى ان تحـزَن !!
قـال وبكـلْ صوت حنـون " لا يَ صغيـرتي أنا روحـك الأخـرى سـآتحمـل كـل ماتقولـيه !
فَكـرت قليلا وقالت بكلْ جديـة "
غـذا سيكونْ موعد عمـليتي
ولمَ اخبركْ مـنْ قبل خشيت عليكَ انْ تشـغل فِكركْ بي !
لمـْ يستوعب م قـالته "
فـ ضحكْ وقالْ أتمازحيني لـ تكتشفـي غلأتك بدأخلي !
قالت وَ بكـل عبـرة تخنقهـا "
حبـيبي حقـا لا امازحكْ فقـد يـكون يومي غدا إمـا ان اراكَ و إمـا أن ......
وَ بكيتْ وقالت " عَـيناي لأ ارى بهـما بتـاتأ !
استمـر الصمـت بينهمـا ..
ونزَلـت دمـوعه وَ قـال " سأتي غـذاَ وَ اراكِ قبلْ موعدكْ وَ قفـل الهـاتف .. !
مَـرت لـيلة و أتى يومـِ جديد ,
كـان مرهقا فكرياَ ولمـَ يستيقظْ فـي المـوعد ليرآهـا !
فتـح عينـاه وَ قلـبه ينـبض بـ شدة ,
أتـى مسرعـا وَ عـينه مملؤه بـ دموع وَ قلـبِ مكـبوت لـ يرى عينيها ..
لأكِـن { قدر الله مكـتوب } ,
قال الطبيب " اتلكَ خطيبتك !
قـال " تلـكَ قـلبي تلكَ روحي الأخـرى !
قـال له " أعتذر لكَ فـ العمـلية لم تنجـح ! وَ ستبقـى طيلة حياتها لا ترى مـنْ حولها !
تلك لحظة الصعـاب التـي قالَ فيها { عَينـي فدآء لهـا } ,
رأى الطبيب بقـوله بجديـه وَ الم وقال " لـ نجري التحـاليل ..
وَ تمتَ موافقة التحاليل !
نظـر الى صورتها بـ جيبه لتكون اخر نظره للحياه لها ..
فدى بـ عينه لـاجلها , و بقي دون عين { لأجل حبه } ,
لـ يشعرها بأن حـبه رغمـَ لونـه مختلـف عنْ البقـية .
وَ بعد مرور سنين .. ومازالت تبحث عنه !
وجدته وحيداَ أمـام الـبحر يـائسـاَ ,
اتت مسرعة و عَانقته بـ شدة !
قال " من تكونين !
قـالت " انا التـي احببتك , انا التـي كنت لآ استحقك , انا التي قسوت عليكْ وقت حاجتك لـي !
وَ بكـيت وقالت بكل فـرح , سنتزوج وننجب اطفالأ ولم تكمل حديثها !
رأته مبتسم ..
وقالت بكل امل " هـل سنتزوج !
قـال " نعمـ انتي عـيني الأن , وانتي ستبقين بداخلي دومـا ,
تزوجا وَ عاشا افـَضل حياه زوجـية ,
-----
{ الحـبَ لـيس بـ المظاهر وَ القـول الجمـيل , بـلْ تضحـية وَ حنين بـ الداخل }
+ هذه القـصـة لـيست حقيقة , بـل نسجتها منْ ذاكرتي ,
-----
بـقلمي ,
نـائلة حسـين ,
اضافة تعليق